الخميس، 8 يناير 2009

خواطر 2 ( فضفضة )

اخترت موضوع عن الطموح والامل في وقت قل فيه الطموح والامل ودائما ما أسأل حالي ما هو منتهى طموحي وأملي واحترت كثيراً في الإجابة عن هذا السؤال هل الغنى هل المنصب هل الشهرة هل الستر هل القناعة هل وهل وهل ولكني لم اجد اجابة تشفي غليلي ولعل هذا الصراع النفسي مع الحياه يتكرر ففي كل يوم تنتابني حالة من الملل وحالة من السلبية ولا ادري ما سببها لعلي لم أدي واجباتي على اكمل وجه ولعلي ولعلي لعلي لم اتكيف مع الحياه بحلوها ومرها واحيانا اجد نفسي بين طموح وامل يكاد لا يوجد ولا ادري ما السبب هل عدم وجود الدافع هل لاني لم اححد هدفي بل اسأل نفسي ما هو هدفي اصلا تعبت من هذا السؤال ولم اجد له حل حتى الان هل من يبحث معي عن هدف لكي اضعه امام عيني وهل الهدف قصير المدى أم بعيد المدى هل غالغاية هي رضا الله عزوجل وماذا فعلت لذلك ما منتهى املي وطموحي لم اجد اجابة اعرف ان الاصل لأصل للأنسان هو عبادة الله والتعمير في الارض ولكن ما الوسيلة اني في مجال غير المجال الذي احب هوايتي لم اثتسمرها الاستثمار الأمثل لم انمي قدراتي لم أطور من حدودي عكفت في سلبية الحياه وروتين العمل واعلم ان بداخلي مارد قوي يكاد أن ينفجر ولم يجد له منفذا قد يكون غضب وأفكار وطموح وأراء أريد ان اتكلم أريد أن اصرخ هل من مستمع هل من مستمع لم اجد شخصاً يفهم ما في داخلي ويحاورني ونفكر سوياً بصوت مرتفع الحياه العصيبة أخذت الناس الى طريق منعزل ووحيد انا اكاد ان اكون انعزلت عن العالم الخارجي بسبب الانتر نت الاخبار كلها اتابعها عن طريق النت الاصدقاء اصبحوا بلا وشوش ولا اقنعة اكلم انسان الكتروني لا اراه ولا احس بوجوده معي بل عن بعد مجرد كتابه او صوت او كاميرا لم احس مشاعره فهو يبعد عني الاف الاميال ما الحل لكي لا اكون وحيدا وما الحل لكي يكون لدي طموح وهدف وامل اسألة ابحث عن حاول فيا من تملك الحلول دلني على أحد الحلول ولك جزيل الشكر 0000 وليد حجاج